َسمَعُ صوتَكَ يُضيءُ زنزانَةً مُجاوِرَةً، يَنتابُني السّؤالُ: أينَ يُبَدّلُ الشّرطيُّ ثيابَهُ حينَ يَتَنَقَّلُ بَينَ زنزانَتَينا؟ كيفَ يُبَدِّلُ الأَحرُفَ في شَفَتَيهِ وَلا تَتكسَّرُ إحدى اللُّغَتَينِ/ "العَدوّتينِ".
ملاكان توأمان ساحران؛ في البساتين ثمرة جميلة الشكل واللون، طيبة المذاق والرائحة، وفي المروج غزالٌ مضمر أحور العينين ممغنط الجاذبية، وفي البيت خمرة الروح والجسد
لغةُ الجدود لها الجمالُ شعارُ ولها على فلك الفنون مدارُ ميمونةٌ، رأس الضيافة قهوةٌ أبداً على كل الضيوف تُدار زهراءُ عالية المقام، شهيرةٌ بين العوالم كوكبٌ سيار
للـبـاكـيـات مـن الـمـآقـي نـادِ واصرخ بأعلـى الصـوتِ والتـردادِ مـا مــات محـمـودٌ ولا مــوتٌ لــه وزفـافــه فـــي الـمــوت لـلـمـيـلاد
في لحظات الخوف والتوجّس، أحسب أن مخزون الصور والكلمات في قلمي أشرف على الانتهاء. لكنّها خشية عابرة لا تؤرّقني ولا تشغلني، فلا أنا أُجهد في استحضار نزيف الكلمات
الشاعر سميح فخرالدين – دار اللغة العربية في الجولان المحتل.. يرد على قصيدة الشاعر سليمان سمارة " وحدة القوم"
نقيّ الجوّ يملؤه الغبارُ ويعرو وحدة القوم احتضار تفرقهم صغائر في أمور حرامٌ أن يُوَرَّثها الصغار فأين الساميات من المزايا؟ وأين الوعي والفكر المنار؟
كلمات ملآى بطيب التهاني ينتقيها من وحي قلبي لساني وقوافٍ تهدى لطلاب رغدٍ يوم أرسَوْا لدى شواطئ الأمان وفراشاتُ شاعرٍ تتراءى حائمات على ضفاف المعاني
يا من وصلتِ بوَحْيِ الوصلِ أفكاري واخترتِ كشفَ صباباتي وأسراري؟ أما علمـت بأنِّـي عاشـقٌ ولِـهٌ؟ يأبى فِراقَكِ عـن عـزمٍ وإصـرارِ قولي: أُحبُّكَ أو دعنـي وضائقتـي آنَ الأوانُ لأن تَحكـي وتختـاري
هذا المساء تنتابني ومضة من الشجاعة,ويتملّكني هاجس أخلاقي.أريد أن أُبعد جانبا شلوح الزنبق التي تحجب الرؤية,وأن أتبرّأ من سياسة استرضاء الملائكة والشياطين في آن,وأن أخلع ثوب التجمّل