الجفاف يختبئ فوق غصون الشجر، ينخرها، يتربص بالجذور لقضمها مثل خلد، والمحل قادم لا محالة. هكذا تيقَّن الناس وفسروا ذلك لابتعادِ الناس عن وصايا الله، ولأن الفتيات بتنَّ مثل الرجال
فاضت عتمة الليل على نهار خريفي غائم، فنهضت متثاقلاً. مسالك وجهي قاسية، صعبة الولوج، وشعري عشب رطب موطوء. ذاك ما بثتني إياه أطراف أصابعي، ومرآة بيتي البارد
جَوْلانَنا يَا رَبْوَةَ الْحُبِّ النَّقي فَأنْتِ مَنْ لِلشَّامِ أُمّاً تَعْشَقي فَمَجْدَلٌ فِيْها الأُباةُ قدْ بَقُوْا عَلَى عهودٍ عاهَدَتْ مُسْتَنْطَقي فَالإنْتِماءُ لِلشَّآمِ فَخْرُها
منهكُ، في ظهره أكثر من" دسك". وهو الذي يحمل من العمر ما لا يزيد عن الأربعين عاما إلا سنتين. هده وأتعبه حرث وتقليم أشجار المستوطنات في الجولان بسعر بخس
سلطانُ يَا نِبْراسَ أجْيالِنا يا بَسْمَةَ الصَّبْرِ بِصدورِنا يا نَبْعَ حُبٍّ قدْ رَوَيْتَ الرُّبى بالمَبْسَمِ المُشْرِقِ فَوْقَ الدُّنا
جدي الطاعن في السن، بات يعرض عن حب الفصول أكثر كلما تقدم به العمر، كان يبحث لكل واحد منها عن عيوب، الصيف الدبق، والخريف المتقلب، والشتاء عدو العظام والمفاصل
قصيدتي تنثرها الشظايا وقلبي تمزقه الخناجر أنعيك للثوار في المنفى أعزيهم ... الملم كل أوسمتي وابشر أزهار المقابر حيث الأسى يملأ الدنيا والسلطان بعد ألان أصبح نادرا ...
اجـــتمـع لـمــا اصـف ــ بــالـسـمـاع والنــظـر
تـوصـيفـات غامـضـة __ اشــــفـها بـالـبـصــر
كــــم أسـيـر مـعتـــقل __ فــي قـيود مـن قـهر
فلا يألف العتم مهما تأخر عنه المطر ويطلع سنبلة في غد، وسلالم تمتد حتى حوافي المعرفة. كلما زاد هذا الزمان مشيباً وحكمة، ضج بها الكهنة، وأقاموا صلاة على ضفاف الرّيح، حين أقمنا صلاة على ضفاف الأسئلة.
يا غزة القسام صبرا واصمدي لا تغمدي سيف الكرامة واغمدي قسامك في قلب مغتصب الحمى وسطّري تاريخ شعب خالد