لم يشاهد أهالي قرية مجدل شمس المباراة النهائية في المونديال، ليس بسبب تقني أو فني، بل شغلتهم مباراة أخرى بلا حكم ولا جمهور سوى أهل القرية أنفسهم!
إن الأصالة التي يتميز بها أبناء الجولان العربي السوري المحتل تجلت بوضوح في الأحداث التي جرت في مجدل شمس مساء يوم الأحد الماضي 11/7/2010 .
توفي الأديب طه حسين عام 1973، لكن الموت الحقيقي لطه حسين وآخرين من المفكرين والكتاب المصريين والعرب لم يكن ذاك اليوم الذي فارقوا فيه الروح
كما هو معلوم للجميع, تم حرق الهوائيات الموجودة في منطقة السهلة وسط البلد في قرية مسعده بقرار جماهيري, في أواخر شهر آذار سنة 2008, وعلى أثرها تم القبض على بعض شباب القرية
...عادوا فعدنا....وتبين أن رجالنا بلجنة الوقف لم يكونوا نائمين طيلة فترة الشتاء والربيع..وأنجز الكثير من العمل ولم يبقى إلا القليل لإتمامه. ويخرج المولود إلى الحياة فيرى النور
أنا ابن الجولان، تلك الجبال والوهاد الحبيبة، ارض الخصب والمطر والينابيع ، انا ابن مجدل شمس ‘ اقحوانة الجولان وبنت جبل الشيخ الشامخة كشموخه
إنها قضية شعب..مأساة نعيشها عبر عقود من الزمن...وطال الانتظار ...فلم يبقى لنا سوى الأحلام .والتطلعات لمستقبل يحمل لنا الحرية عله يتحقق الحلم في عودة لوطن طالما كنا له أوفياء
الجولان عائد ، هذا ما نردده صباح مساء ، وهو ما اطلقه شعبنا منذ اليوم الاول للاحتلال ، والجولان الذي يحتل اعماق فكر وضمير شعبنا عودته حقيقة راسخة لا تهتز
لا ادري ما السبب في ان كل التحليلات التي ذكرتها والاساتذة العظام الذين اقتبست منهم وكل الاستنتاجات التي خلصت اليها تغفل اهم اسباب الهزائم
في الثامنة وخمس وأربعين دقيقة من صباح الخامس من حزيران عام 1967، وبينما كان سلاح الجو الإسرائيلي يقوم بتدمير الطائرات المصرية الراقدة في مطاراتها