العقل في الإنسان هو الله بنفسه, لهذا فإن بعض الناس لهم من طبيعة الله, وإنسانيتهم أقرب ما تكون من الطبيعة الإلهية. وما من أحد يستطيع أن يغير ما هو مقدر له منذ بدء التكوين
منذ عشرات السنين والإعلام العربي يغسل أدمغتنا بالخبراء والمفكرين والمحللين من شتى الألوان والمذاهب السياسية والفكرية , والمُشاهد العربي المسكين لا يعلم بأن وراء هذا الإعلام
لقد تعبت من شتم إسرائيل والدعاوي عليها بالزوال والانهيار, ليس لأن شيئا ما تغير، لا، بل العكس فإسرائيل تزداد وحشية وبطشا وتنكيلا، ولا من رادع ولا من مُجيب للدعاوي والشتائم وصراخ الأطفال.
اليوم نقف على مفترق الطرق الذي وقف عليه خليل حاوي يوم عاد من المقهى خجلا من الذل الذي حمله.. متأبطا شوارع بيروت الحزينة... صعد إلى بيته, مر من غرفته المطرزة بكتبه
الانتفاضة الأولى أربكت إسرائيل أكثر من أي حرب بعدها أو قبلها، لأنها كانت تمثل قوتنا الحقيقية, التمسك بحقنا رغم قلة حيلتنا, فهزمناهم بالحجر
لم يسبق أن توفّر للأسماء المستعارة أو المموّهة تربة أخصب مِن شبكة الإنترنت، حتى تُحقّق هذا الانتشار الهائل، وتصبح مادة للاستهلاك اليومي كما في وقتنا الراهن.
كلٌّ منّا كانَ وما زالَ يحلمُ في زيارةٍ لبلدٍ ما، ولو مرّةً واحدةً في حياتِهِ، هذا إذا استطاعَ لذلكَ سبيلا. لقدْ تحقَقَ الْحلمُ بفضلِ جهودِ الْعلماءِ الْمضنيةِ، حيثُ استطاعوا مؤخّرًا أنْ يُجسّدوا الْكونَ
لا يجوز للفلسطينيين اليوم الوقوع في فخ جديد, فبعد محادثات أوسلوا واستقطاب كل القادة الفلسطينيين إلى الضفة وغزة، ثم تصفيتهم عن بكرة أبيهم، لم يعد لهذا الشعب رأس يديره سوى الخونة
إنها حكايتنا.. سنحكيها يوما لكم من البداية.. سنحكيها بطريقتنا.. عن وجع يصيح بآذان العشاق المتيمين العاشقين لموسيقى العسكر، عن حلم تاه ليلا ولم يصل إلى وسائد الأطفال الجياع..
الحقيقه عندما قرأت ما كتبه الصديق وهيب تملكني الإحساس بأنه لا يمكن لي أن أمر على ما كتبه مرور الكرام، لأنني وجدت نرجسيته قد أخذته إلى حد التطاول بوقاحة على كل من امسك بقلمه