بعد الاطلاع على حيثيات ما جاء في زيارة ايوب القرا الى مجدل شمس, وما جاء في بعض التعليقات على الموضوع, وجدت من المناسب توضيح بعض الحقائق
الشيء المقلق في الزيارة هو كشفها النقاب عن مدى سطحيتنا في تقييم الأمور, ونحن الذين لا نفقه إلا الكلام عن العلم ,الثقافة, التصدر الأكاديمي والتفاخر بوعينا السياسي والاجتماعي
كمواطنين أصليين في منطقة محتلة يُحكمون بقانون ضم مناف للقانون الدولي، فإن واجبنا هو النضال من أجل إلغاء قانون الضم وتحقيق الاعتراف بمكانتنا الدولية، القانونية والسياسية
منذ بداية الاحتلال، وحتى أواسط الثمانينات، تميز مجتمعنا بتجانس نسبي في معدل الدخل. وكان العمل في الزراعة وقطاع البناء، المصدران الأساسيان لدخل الأسرة.
زيد أبو فلان يلعن الساعة التي باع فيها تفاحه للتاجر الإسرائيلي. ها هو جاره قد صبر ونال. فقد أرسل محصوله إلى أسواق الوطن سورية، وقالوا له أن سعر الكيلو بدأ بدولار ونصف
حينما يتحدث العرب عن القدس وفلسطين , يتوقفون عند دخول الإسلام إليها في القرن السادس الميلادي , وكأن تاريخ هذه الأمة نزل في غار حراء مع نزول القرآن.
أرجو أن تقرأ هذه المداخلة فقط كمقدمة لأربع مقالات مقتضبة سأحاول أن أنشرها في المواقع المحلية في الأسابيع القادمة
كثيرون ممن لم يدرسوا علم الفيزياء لا يوافقونني على ذلك, وحجتهم هي أن مستوى التطور في العالم العربي يوحي بتحرك إيجابي لا يمكن إنكاره
المجتمع المستضعف والمستهدف من قبل غزو استعماري استيطاني يريد العبث بوعينا ولغتنا ومشاعرنا الإنسانية، مثلما يريد السطو على أراضينا ومواردنا ومناظرنا الطبيعية.
لماذا أنا هنا في هذا الكوكب وعلى هذه الأرض ؟إلى أين المصير ؟ منذ الآف السنين تتكرر هذه الأسئلة في صدور البشر ، فما السبيل للوصول للإجابة ؟