ما هو الدافع لتزايد العنف القروي الذي نشهده في السنوات الأخيرة؟ إنه سؤال جدي يطرح نفسه علينا جميعا في الجولان. ففي كل يوم تطل علينا "خناقة" جديدة
منذ اليوم الأول لإعتقالنا نحن الأسرى السوريين والفلسطنيين والعرب عموماً داخل سجون الاحتلال الاسرائيلي، أدركنا أننا أمام واقع جديد...وأمام مرحلة جديدة
حملنا نحن أسرى الجولان , كسائر المناضلين والوطنيين الشرفاء, من جماهير الجولان . المسألة الوطنية , على كاهلنا , لشعورنا بالمسئولية التاريخية
الحكمة والتروي والمحبة والحفاظ على ثوابتنا الوطنية هي أوسمة شرفنا وكرامتنا، وأخلاقنا الاجتماعية هي هدفنا السامي الذي يجب أن نحافظ عليه، فمن فقد أخلاقة الاجتماعية.. فقد أخلاقه الوطنية.
لا يزال بقاء الاحتلال الإسرائيلي في الجولان سببا دافعا للشباب الوطني , للنضال ضده , والتعرض للاعتقال والأسر , وإصدار الأحكام الجائرة بحقهم .
بات مسألة إعادة توزيع أراضي وقف مجدل شمس , في مأزق حقيقي واضح ,يضع الأطراف كافة في موضع المجابهة غير المحمودة عُقباها
بداية لا بد من التنويه أن في بلدتنا لا يصح الفصل بين المسؤول في أي هيئة او لجنة وبين الباقي من العامة.. لا ينفع أن نكون زعماء على بعضنا البعض.
يقاس مستوى تطور المجتمعات بعدة معايير , منها الثقافية ومنها الاقتصادية ومنها الاجتماعية ... وغيرها. ويشكل المعيار السياسي احد أهم عناصر تكوين المجتمع
أنطلق وبكثير من الأمل والتفاؤل قبل تسع سنوات مشروع يهدف إلى تحقيق المساواة والعدل في توزيع الأراضي التابعة لمجدل شمس
كي لا تنتهك حرمة موتانا مرة أخرى، فساكني تلك الـقبور ليسوا سوى أهلنا و"غوالينا" الذين نفتقدهم ونحن إليهم.. وهم يستحقون منا احتراماً أكثر، أو على الأقل أن نتركهم يرتاحون في قبورهم.