أحيي الرفيق سيطان على طرح بعض الأمور المتعلقة بواقع الجولان الذي نسعى جميعا للحفاظ على إنجازاته وصون كرامته وانتمائه. إن النقد والتحليل أحيانا ليس فقط نقل الحكاية لتتناقلها الأجيال، إنما تكون اكتشاف دواء للسقم.
عندما تفتحت عيوننا على هذه الدنيا كنا ومازلنا نعرف أن محتلا واحدا يحتل أرضنا, وحتى لا يشاع بيننا أن هناك ثمة محتلا أخرا من بين ظهرانينا , من أبناء البلد, ممن " كسروا "
اعتادت الشعوب إحياء مناسباتها , بعد انجاز الأهداف وليس قبله,وليس خلاله, خاصة وإننا لا نزال تحت الاحتلال , ولا يزال أمامنا الكثير لإنجازه, فلماذا تصرفنا في سلوكنا الوطني وكأننا تجاوزنا كل العثرات التي تواجهنا؟
أصعب الأشياء في الحياة هي الكتابة... أن تكتب يعني انك تواجه الحقيقة... يعني انك تتجرد من كل الأقنعة والمؤثرات الخارجية... وتقف عاريا بوجه حقيقة الأشياء ..
لم تمضي ساعة واحده على عودته من العيادة الطبية في معتقل الجلبوع , حتى باشره احد السجانه بالحديث قائلا له :"احضر ما يلزمك من ملابس وأدوات صحية على وجه السرعة,
اكتسب الجولان العربي السوري المحتل أهميته السياسية، بكونه جزءا من الوطن الأم سوريا، لعدة أسباب وعوامل أساسية، جعلته يحظى بكل هذا التقدير والاهتمام العالمي
صوت ام كلثوم يبعث بالابيض والاسود من الكمبيوتر بكل بهائه ورونقه ، فيملأ الغرفة بالوان ثلاثية الأبعاد وأنا أقرأ الخبر على صفحة احد المواقع الاخبارية على الانترنت:
إنها قصة لم تكتمل بعد، وما زالت فصولها قيد التدوين في الشوارع وعلى صفحات الانترنت. إلى أي مدى سوف تساهم تكنولوجيا القرن الواحد والعشرين في تغيير أنظمة القرن العشرين؟
فلماذا ينشط (من ينشط) في هذا اليوم بالذات؟!! مع إن ألأسرى وذويهم يعانون تلك المعاناة التي لا تخفى على احد , كل يوم وكل ساعة . وليس في 21 نيسان فقط!!. ولماذا تمر ألأعياد بوطأتها الثقيلة على ذوي ألأسرى دون أن يطرق باب احدهم
مشكلتنا مع الاحتلال ليست مشكلة مطلبية وليدة اللحظة، ونحن لا نستقبل أعوانه أو رموزه، الذين لو توفرت عدالة حقيقية في مجتمعهم، لكانوا الآن في زنازين