بمناسبة احتفال شعوب العالم بذكرى يوم المرأة العالمي في الثامن من آذار أتقدم بالتهنئة والتبريك، ونتضرع إلى الله أن يحفظ كل أمهات و نساء الأرض من كل سوء و مكروه ، وأن يعم السلام في أرض السلام وفي كافة أرجاء المعمورة
لدى بعض (المثقفين) كل الأسباب الصحيحة كي يكونوا في المكان الخطأ، لكن حقيقة الأمر، أننا عندما نبحث عن هؤلاء، لن نجدهم إلا فوق الشجر، وأن ما نفتقد على الأرض هو جنس آخر من المثقفين
بدلا من تناول الاتهامات والنعوت والتخوين والتحجيم، دعونا نجلس مع أولادنا وإخوتنا لنناقشهم في هذا الموضوع، وغيره من المواضيع، التي قد تتفتح عيون أولادنا في المستقبل القريب عليها، وقد تكون أصعب بمراحل كثيرة من طموح كروي...
لقد دار النقاش بين فريقين (على الأقل من وجهة نظري)، بين دعاة من يتغنّى بالثوابت ويقيم الحد، وبين من يدعو لوضع الثوابت على طاولة النقاش. والموضوع بجوهره (غيرة على الهوية الوطنية)، فمن هذه الزاوية لي مداخلة صغيرة:
أخي نديم و أهالي الأطفال الأبرياء: إنني أطلب منكم النظر مرة أخرى في هذا الموضوع الحساس وأن لا تقوموا بشيء لا تستطيعون تحمل مسؤوليته ولا أي شخص أخر
سلطة "الفرض" سقطت من قاموسنا السياسي وللأبد، أو على الأقل هذا ما أتمناه، فحتى "الخلوة" كجزء من قيادة تقليدية للمجتمع -وكمؤسسة أيضاً- لم تعد تملك هذه السلطة.
حقق مقال الأخ يوسف الصفدي؛ "حول الدوري الإسرائيلي وليبرالية النوايا الحسنة" –الذي أتفقُ مع كثير مما جاء فيه-، حقق أبشع كوابيس الحوار؛... فهو لم يُغفل تسجيل وتلزيم المواقف
ذاكرة المكان يشكلها نشاط الناس فيه، وإشكالية الرياضة عندنا هي في السياق ذاته الذي خلف فيه النشاط العام السابق، ذاكرة مشوهة لأجيال اليوم.
أتمنّى أن أكون آخر من ينكر أهمية الحياة المادية والعيش الإنساني العادي: الفرح، والنجاح، والطعام الجيد، واللعب، الخ. أتمنى أن أكون آخر من ينكر على الإنسان حقه في العيش والتفتح والانطلاق
ليس "الانتساب للدوري الإسرائيلي لكرة القدم" موضوعاً بسيطاً كما اعتقدت للوهلة الأولى، فقد ناقشته لأول مرة في جلسة مع الصديق نديم أيوب، ومع أننا لم نتوصل لقناعة مشتركة