المشكلة ليست باسم الفريق نفسه، كما قال الأخ عماد، فإنه حتى لو كان اسم الفريق "بن غوريون" فإن هؤلاء الشبيبة سيظل يطلق عليهم شبيبة مجدل شمس، حتى لو سمي الفريق الاتحاد الحلبي سيظل يطلق عليه الاتحاد الحلبي من مجدل شمس.
لا يهم من أي بلد تأتي وفي أي بلد تعيش، ستجد نفسك في لحظات هي التي تختارك دون أن تختارها، تقف فيها أمام سؤال معضلة: هل أسمح لنفسي بما أريد أم أخضع للعرف الاجتماعي؟
اختاروا اسما غير "مجدل شمس"، اختاروا اسما ليس جغرافيّا ً، فالجغرافيا ولعبة الأسماء سياسية جدّا ً، كما الكثير من عالم الرياضة هو سياسة أيضا. سمّوا أنفسكم فريق الأبطال، أو الوعد، أو الغد، أو أي اسم آخر تحبونه، لكن ليس اسم البلد.
إنّ التحدي الأكبر الذي نواجهه تحت الاحتلال الإسرائيلي هو كيف نتعلم العيش الأفضل تحت هذا الاحتلال من دون أن نفقد هويتنا الوطنية، بل من خلال تعزيزها باستمرار واستكشاف معانيها.
في ليلة شتاء قارصة أرخى الليل سدوله وخيم الظلام ودقت ساعة النوم. نام جميع من في البيت إلا الزوجة، لم تستسلم للنعاس وبقت عيناها مفتوحتين والرموش متعلقة بالجفون حتى ملّت منها
ينتاب البعض أحياناً، حيال صورة ما، شعور بأنها واقع حي تنقصه الحركة أو الصوت، رغم أن تلك الصورة لا تتعدى كونها محاكاة للواقع مجسداً فوق قطعة ورق ثلاثية الأبعاد.
تعتقد احيانا انك بتجاربك وخبراتك في الحياة قد تخلصت وبشكل نهائي من كل مشاكلك الموروثة والعفنة. وبأنك أصبحت على مستوى عالٍ من النضج والرقي.
فويل لمن يتجرأ ويعلن نفسه ككاتب مبتدئ في مجلة ما أو في موقع ما، حتى تتهافت الردود عليه من هنا وهناك، بعضهم يشجعه والبعض الآخر يحطمه.
إنَّها فعلاً انطلاقة رائعة كنا ننتظرها منذ زمن، ولكنها جاءت، وهذا هو المهم. لقد شعرت بسعادة غامرة عندما عرفت بمجموعة "رؤيـا" وما هي الآمال التي تراود أذهانهم، وما هي الأفكار التي يحملونها
هل من الضروري أن ينادي نايف نعمان في كل جنازة: «إلي إلو سيارة عَبيت التل يروح يشيلها بدو يصير دفن»؟! واحد من اثنان: أما بلادة، أو استهتار.. وفي كلتا الحالتين نحن أمام ظاهرة مقلقة...