وياسمين هي التي ذات مساء خريفي, دق الرذاذ الناعم شباكها, فشرعت الستائر للريح وقالت: "أفرح يا عنقي جاءك المطر". لم تكن تتجاوز السابعة عشرة.
الدماء الطاهرة البريئة التي روت تراب بلدة بيت حانون ورائحة الدم، والقهر، والعذاب،لم تكن الشاهد الوحيد على معاناة شعبنا الفلسطيني، ولن يكون الأخير, فمسلسلات المذابح متلاحقة ومتكررة ،