قالت لي أماندا في نهاية الأمسية الموسيقية :" لقد تدرّبتُ طويلاً طويلاً ..لكن قسما من الجمهور خيّب أملي " , فقلت لها :" أتنشدين الكمية أم النوعية ؟" , فابتسمت خجولة ولم تبدِ تعليقا.
استحواذ الأرشيف هو أن تقرأ وثيقة قديمة، أو أن ترى صورة تذكرك بشيء قديم، تشدّك بحرارة الحدث الأولى، ولا ترضيك! ولا يفيدك جمع المزيد من وثائق التاريخ، فهذا لا يعيد صنع التاريخ
والعرب اليوم يعانون من ثلاثة أنواع من الأمية، فهناك 100 مليون يجهلون القراءة والكتابة و200 مليون لا يقرؤون جريدة أو مجلة أو كتاب- فالعين ضريرة واليد قصيرة- إضافةًً إلى 95% لا يمتلكون ولا يتعاملون مع الوسائل المعرفية الإلكترونية
لا نجافي الحقيقة في شيء إذا قلنا، إن المجتمعات العربية، هي مجتمعات استبدادية تفتقر لأبسط مفاهيم الحرية والعدل والقانون، وهي بعمومها مجتمعات تمارس الكذب والنفاق والمداهنة في حياتها اليومية كما تمارس الطعام والشراب
لحظة سهو جعلت هذه اليد وهذا القلم مدفوعا لكي يَكتب.. لحظة سهو جعلتني مدفوعة بشرودي لأخرج بعضا مما يجول بعالمي الداخلي الرافض بأكثر الأحيان الإفصاح عن إسراره وأفكاره
يتمتع أو يتميز الخطاب السياسي، في السجال الذي يدور بين مختلف القوى الوطنية، على ساحة الجولان، بتردد عالي اللهجة بشان القضايا المطروحة على مستوى العلاقات الداخلية، وبشأن قضايا النضال ضد الاحتلال على أشكاله وأساليبه المختلفة
لقد كان الأتنصار الكبير الذي حققه حزب ألله مدويا... فقد حمل المشهد اللبناني المقاوم كل عناصر النصر الأسطوري... إذ تكشف المشروع الإمبراطوري الأمريكي الصهيوني في بؤرة ضيقه... حدودها المقاومة
عندما يأتي المساء وينام الأطفال في قريتي سأتسلل إلى مكتبتي واكتب كلماتي. كل يوم أقول هذا في نفسي.عندما يأتي المساء سأعزف سيمفونية عذبه جميله اسميها هروب. هروب, مؤقت من حاضري..
هذه الليلة كانت من أسوا الليالي التي مرت علي، أنه أول عيد حزين.. وأشعر بفقدان كبير لأمي وللعيد. تذكرت أمي الحنونة التي ملأت قلبي بالحب وفؤادي بالحنان وتذكرت أني محتاجة لها ولوجودها معي دائما، لكن هذه هي الأقدار..
لم يأت العيد بعد ولكن تجار المفرقعات بدؤوا عيدهم منذ زمن. وعيدهم ليس عيد الأضحى.. ولا رأس السنة!! إنه موسم بيع المفرقعات، هذه التجارة التي تدر على ما يبدو أرباحاً تعميهم عن الضرر الذي يسببونه للمجتمع ولأفراده..